. الأبوة والأمومة تنتهي بمراهقة الشباب؟

. أكذوبة أن الكنيسة علمت ضد الأبوة والأمومة!

يقول الأب مكاريوس (الدكتور عاطف عزيز مشرقي):

“هذه هي النقطة الأخيرة التي أود أن أشارككم بها، وهي مهمة جدا. اعرف عن الرجولة … الرجولة، أود أن أشرح بقدر ما أستطيع عن هذه المسألة الحساسة، وأعتقد أننا في جيل ذو مرض خاص .. مرض خاص .. نقص خاص هو عن كل شيء في الأبوة والأمومة الحقيقية. أنا أعرف الكثير من الشباب والشابات الذين تربوا في عائلة رائعة، ووالديهم رائعين حقاً، ولكن على الرغم من كل هذا يعانون من الكثير من المشاكل التي تعبر عن عدم الإستيفاء الكامل للأبوة والأمومة، فما هي المشكلة إذن؟ المشكلة هي... هي ليست مشكلة للوالدين، لأنهم يبذلون قصارى جهدهم. ولكن المشكلة هي الفهم السليم لمبدأ الرجولة والأبوة لأنهم متصلون جدا، والجانب الآخر أيضا الأنوثة وأمومة الله، وهذا مبدأ مهم جدا ككنز فُقد من كنيسة الله في مرحلة من القرون.

وهذا هو فهم الكنيسة الأولى: تُعلّم الكنيسة الأولى أن كل شخص سواء كان ذكرا أو أنثى، رجل أو امرأة، ولد مع هبة من الأبوة، المهيمنة .. آسف .. أقول هذا شيء لم يُطلق بعد، الأبوة أو الأمومة المخفاه لأن وبطبيعة الحال هذه الأبوة أو الأمومة لديها وقتها لتُطلق. ما هو الوقت؟ عندما يكون لديهم أطفال، حتى يتمكنوا من ممارسة الأبوة أو الأمومة. وماذا يحدث عادة؟ الآباء والأمهات يكونون متحمسون عندما يتزوجون، في انتظار الأطفال. وعندما يأتي الأطفال يمارسون الأبوة والأمومة الطبيعية. ويعطوا كل ما يمكن أن يعطوا. كل الرعاية، كل الحب، جميع الاحتياجات. لأنهم يتفاعلون مع الهبة الجديدة، والأطفال مع هبتهم الخفية الطبيعية. الآن يحاولون أن يطلقوها. ولكن هذا لا يحدث طبقاً لتعليم الكنيسة الأولية. ببساطة لأنها قالت حقاً لا يمكن أن يكون لأحد الأبوة أو الأمومة الحقيقية. واحد فقط له الأبوة والأمومة، الله الأب! و لهذا السبب الكتاب المقدس يتحدث عن الله أحيانا كأب وأحيانا كأم“

الدكتور عاطف مشرقي، الحديث الثاني [47]، خلوة ”لقاء مع الله“، أغسطس 2016.

لماذا واعظ لم يتزوج ولم يختبر الأبوة ينقد الأبوة والأمومة أمام مجموعة صغيرة من الأولاد في خلوة تدعو "للتلمذة"؟
لماذا ينتقد الآباء بشكل غير مباشر على أنهم يتعارضون مع فكر “الكنيسة الأولى”؟ مما يعني أن والديهم يقفون في طريق حياتهم المسيحية؟
لماذا إذن أعلى لقب لإنسان في السماء هو “أمّ الله”؟
لماذا اهتم يسوع بأمه وتحدث معها وهو على الصليب؟ لماذا أطاعها في عرس قانا الجليل وهو كان بالغ من العمر؟
أهذا منطق أو تعليم جديد، أم له مرجعية في الكنيسة الأولى؟

. . انشر وشارك - Share this . .

تعليقات

  1. upset! سبتمبر 24, 2017 at 11:59 م

    He’s upset with the generation, or with his own life and blaming it on the generation. But using the bible and a black robe to hijack people’s lives to follow him.. is not right!

  2. upset! سبتمبر 25, 2017 at 12:17 ص

    هو غير راضي عن الجيل، او غير راضي عن حياته ويتهم الجيل. لكن ان يستعمل الكتاب وملابس الكهنوت ليجذب اتباع له لا يصح!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اسم
البريد الإلكتروني
الموقع الإلكتروني

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.