التجنيد وتلقين العقيدة
تجنيد الشباب للجماعة عملية طويلة ومتقنة وسرية. الهدف هو إنتاج تلميذ مطيع أعمى، مُسند إلى "مرشد روحي" في التشكيل الولائي الهرمي، يلهث وراء "التكريس" الكلي والمستقبلي للجماعة.
تستغرق العملية عادةً عدة سنوات. تبدأ بالاختيار الشخصي للعميل المُحتمل، ثم سلسلة جلسات فردية واجتماعات "صلاة" صغيرة مغلقة، بإيقاع يومي وأسبوعي وموسمي. هي مزيج من التعامل الفردي مع المجند "التلميذ"، والطقوس والصلاة المنظمة للجماعة، تؤدي إلى إزالة أو قمع الفروق المميزة لشخصية المجند، لإنتاج شخصية قياسية مماثلة لبقية "الجنود" او "العبيد". واستبدال التفكير الفردي بالولاء الجماعي وتقاسم المصير، والخضوع الوجداني للسلطة الهَرمية.
ينفرد د.عاطف هزيز مشرقي بقمة التنظيم "الارشادي" الهرمي، ثم "الصف الأول" من "المرشدين الروحيين"، ثم "الصف الثاني" من وحدات تابعة لعناقيد الأول، وهكذا. مع سلطة توجيه وحدوية من اعلى لأسفل، وتقرير من اسفل لأعلى، وسلطة واحدة للمرشد داخل كل "وحدة" في الهرم، في تنظيم مماثل للعسكرية او العبودية.
تتطابق المبادئ العقيدية مع مبادئ جماعة "التكفير والهجرة" المتطرفة باستثناء تبرير العنف. كانت تلك الجماعة تعيث تدميراً في اسيوط وجامعتها خلال سنوات عاطف في كلية الطب هناك. تتلخص العقيدة في: كل من حولك فاسد وكافر، اما بالذنب أو التواطؤ أو عدم الاصلاح. العالم في الشرير، الشيطان رئيس هذا العالم. أنت مختلف، ومدعو إلى مهمة إلهية. فلهذا علينا أن نتشكل كجماعة جهادية، وننفصل، وننعزل عن العالم والمجتمع الفاسد.
يعتمد منهج "التلمذة" على التنسيق بين الجلسات والاتصالات الفردية المنتظمة بين "المرشد الروحي" والتلميذ، و"اجتماعات الصلاة" الاسبوعية المغلقة، و"الخلوات الروحية" الجماعية، و"الرحلات التبشيرية"، والمؤتمرات السنوية والموسمية. بالإضافة الى "القانون الروحي" اليومي المتدرج في الوقت والانهاك.
وقد اتقن بعض "المرشدين" هذا المنهج في اصطياد وتجنيد الشباب. الأكثر فاعلية منهم في العالم الغربي هو القمص السابق بيشوي أندراوس (المعروف حالياً باسم جورج أندروس).
تحذير: تعاليم غير مسيحية!
تحتوي مقاطع الفيديو أدناه على عقائد سامة. بالترويج لدعوة ومسحة إلهية؛ ومبادئ التميز والعداء والكراهية؛ وشيطنة الآباء والعنة الموَّرثة للأجيال؛ والتبشير بسلطات الشياطين؛ والى تدنيس سر الزواج المقدس. هي مذاهب شريرة. برجاء الإفراز.
١. انت مُختار
٢. الجميع ضدك!
٣. اتبعني!