H. Bishoy Andrawes

. داعش انتهت يا قمص بيشوي!

في اخر “خلوة عائلات” مع القمص بيشوي اندراوس تلميذ المحروم عاطف عزيز، بعد مؤتمر اسرائيل، وَعَظ الشباب ضد العائلة!:

  1. اذا لم يقولوا عليك “متطرف” انت من العالم!
  2. كل اصحاب المبادئ يجب ان يلتحقوا ب داعش!
  3. الحب الالهي سيبدوا ككراهية لعائلتك!
  4. التوتر “الجيد” في البيت بسبب الله!

يا قُمص بيشوي: داعش هي عصابة Cult! وليست رجال مبادئ!

الان نزف الخبر السار للقمص بيشوي: داعش قد انتهت.

المبادئ الخاطئة  لا تدوم!

“لَيْسَ كَذَلِكَ الأَشْرَارُ لَكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ… لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ. ” مزمور ١ : ٤، ٦

. . انشر وشارك - Share this . .

. قُمُّص قبطي يشهد للمحروم عاطف عزيز!

القمص بيشوي اندراوس في ‘خطاب للابناء الروحيين‘:

الآن، فيما يتعلق بالدكتور عاطف عزيز (الآن الأب سيرافيم) ومجموعته:
الأب سيرافيم حاليا راهب محترم في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والذي بدأ كشماس مكرس في الكنيسة القبطية. بعد سنوات عديدة في حياة النسك، بدأ الاب سيرافيم يُسَلِّم الطريق الذي تسَلَّمه. هو دَرَّس أساساً من الآباء الاولين عن الكنوز العميقة للكنيسة القبطية، وعن استعادة صورة الله فينا (خلع الانسان القديم ولبس الجديد). في تعاليمه ذكر احياناً الحالة الروحية الضعيفة للكنيسة. لهذا السبب، طُلب منه وَقف تعاليمه، ولما استمرت تعاليمه في الانتشار من خلال ممارساته العملية وممارسات أولئك الذين تسلموا الطريقة، تم حَرمهُ. الآن أنا أعلم أن هذا سيبدوا سلبي مع الكثير منكم. ولكن، قبل ان تسمح بتمَلُّك منطقك العقلي، يرجى أخذ هذه المعلومات في صلاة، مع اعتبار الآتي:

    >> الاب متى المسكين، والذي يعتبر الآن مصدرا موثوقا للاستنارة الروحية، كان أيضا مُنتَقَداً للتحدث عن حالة الكنيسة.

    >> القديس يوحنا الذهبي الفم قد حُرِم طِبقاً لبالاديوس (مؤرخ كنسي من القرن الرابع – الخامس) من قبل 36 أسقف (29 منهم كانوا اقباط)

    >> البابا تواضروس نفسه حاول استرجاع هذا الحَرم للدكتور عاطف عزيز، ولكن وقف بعض الأساقفة في طريقه

” انتهى الاقتباس

وهذا ملئ بالمغالطات:

  1. الدكتور عاطف عزيز و 12 من تلاميذه حرموا بسبب بدعهم ونبوءاتهم وممارساتهم التي ما زالوا ينشرونها ويمارسونها حتى يومنا هذا. وليس لسبب ذكر الحالة الروحية الضعيفة للكنيسة. وقد حرموا بعد 15 عاما من الجهود من قبل العديد من رجال الدين والمكرسين لاستعادتهم للتوبة ومحاولة تصويبهم.
  2. الدكتور عاطف يدعي منذ البداية ان “الكنيسة قد انحدرت وفقدت سلطانها ورسالتها” بعد القرن الرابع. وتطبيقاً لهذا لم يخضع مطلقاً لتلمذة او سلطة كنسية. وعليه يُكون خلايا في كل منطقة “لاستعادة” الكنيسة.
  3. قرار الحرم صادر عن المجمع المقدس، وليس مرسوما بابويا. والجهود المبذولة لاستعادة “التلاميذ” في التسعينيات، والتحقيقات، فضلا عن مرسوم تحذير عام 1996 كلها من قبل المجمع المقدس. وقد اعاد البابا تواضروس نشر قرار الحرم، واقر أن هذا هو عمل المجمع المقدس.
  4. بعد الخطاب مباشرة، أكد قداسة البابا تواضرس تأييده لقرار الحرم، وأعاد نشر قرار المجمع المقدس بالصحيفة الرسمية الكرازة بعدد ١١ مارس ٢٠١٦.
  5. غير لائق لرجل دين ان يكتب ويعلم مخالفاً لقيادة الكنيسة. قرارات المجمع وتوصياته ينبغي احترامها واتباعها.
  6. بعد فترة وجيزة من اكتشاف التسلل في كنيسة القديس مرقس، سارع “الإخوة” إلى مغادرة الكنيسة القبطية والانضمام إلى كنيسة OCA مع زعيمهم.
  7. مشابهة المهرطق بالقديس يوحنا ذهبي الفم والأب متى المسكين …؟! وهل يتسامح أي منهما مع هرطقات وانشقاق د. عاطف؟! على العكس، القديس يوحنا ذهبي الفم هو مرجع في دحض البدع.

كم خطأ ومغالطة ترى في خطاب الاب بيشوي؟

. . انشر وشارك - Share this . .

. الأبوة والأمومة تنتهي بمراهقة الشباب؟

. أكذوبة أن الكنيسة علمت ضد الأبوة والأمومة!

يقول الأب مكاريوس (الدكتور عاطف عزيز مشرقي):

“هذه هي النقطة الأخيرة التي أود أن أشارككم بها، وهي مهمة جدا. اعرف عن الرجولة … الرجولة، أود أن أشرح بقدر ما أستطيع عن هذه المسألة الحساسة، وأعتقد أننا في جيل ذو مرض خاص .. مرض خاص .. نقص خاص هو عن كل شيء في الأبوة والأمومة الحقيقية. أنا أعرف الكثير من الشباب والشابات الذين تربوا في عائلة رائعة، ووالديهم رائعين حقاً، ولكن على الرغم من كل هذا يعانون من الكثير من المشاكل التي تعبر عن عدم الإستيفاء الكامل للأبوة والأمومة، فما هي المشكلة إذن؟ المشكلة هي... هي ليست مشكلة للوالدين، لأنهم يبذلون قصارى جهدهم. ولكن المشكلة هي الفهم السليم لمبدأ الرجولة والأبوة لأنهم متصلون جدا، والجانب الآخر أيضا الأنوثة وأمومة الله، وهذا مبدأ مهم جدا ككنز فُقد من كنيسة الله في مرحلة من القرون.

وهذا هو فهم الكنيسة الأولى: تُعلّم الكنيسة الأولى أن كل شخص سواء كان ذكرا أو أنثى، رجل أو امرأة، ولد مع هبة من الأبوة، المهيمنة .. آسف .. أقول هذا شيء لم يُطلق بعد، الأبوة أو الأمومة المخفاه لأن وبطبيعة الحال هذه الأبوة أو الأمومة لديها وقتها لتُطلق. ما هو الوقت؟ عندما يكون لديهم أطفال، حتى يتمكنوا من ممارسة الأبوة أو الأمومة. وماذا يحدث عادة؟ الآباء والأمهات يكونون متحمسون عندما يتزوجون، في انتظار الأطفال. وعندما يأتي الأطفال يمارسون الأبوة والأمومة الطبيعية. ويعطوا كل ما يمكن أن يعطوا. كل الرعاية، كل الحب، جميع الاحتياجات. لأنهم يتفاعلون مع الهبة الجديدة، والأطفال مع هبتهم الخفية الطبيعية. الآن يحاولون أن يطلقوها. ولكن هذا لا يحدث طبقاً لتعليم الكنيسة الأولية. ببساطة لأنها قالت حقاً لا يمكن أن يكون لأحد الأبوة أو الأمومة الحقيقية. واحد فقط له الأبوة والأمومة، الله الأب! و لهذا السبب الكتاب المقدس يتحدث عن الله أحيانا كأب وأحيانا كأم“

الدكتور عاطف مشرقي، الحديث الثاني [47]، خلوة ”لقاء مع الله“، أغسطس 2016.

لماذا واعظ لم يتزوج ولم يختبر الأبوة ينقد الأبوة والأمومة أمام مجموعة صغيرة من الأولاد في خلوة تدعو "للتلمذة"؟
لماذا ينتقد الآباء بشكل غير مباشر على أنهم يتعارضون مع فكر “الكنيسة الأولى”؟ مما يعني أن والديهم يقفون في طريق حياتهم المسيحية؟
لماذا إذن أعلى لقب لإنسان في السماء هو “أمّ الله”؟
لماذا اهتم يسوع بأمه وتحدث معها وهو على الصليب؟ لماذا أطاعها في عرس قانا الجليل وهو كان بالغ من العمر؟
أهذا منطق أو تعليم جديد، أم له مرجعية في الكنيسة الأولى؟

. . انشر وشارك - Share this . .