H. Bishoy Andrawes

. داعش انتهت يا قمص بيشوي!

في اخر “خلوة عائلات” مع القمص بيشوي اندراوس تلميذ المحروم عاطف عزيز، بعد مؤتمر اسرائيل، وَعَظ الشباب ضد العائلة!:

  1. اذا لم يقولوا عليك “متطرف” انت من العالم!
  2. كل اصحاب المبادئ يجب ان يلتحقوا ب داعش!
  3. الحب الالهي سيبدوا ككراهية لعائلتك!
  4. التوتر “الجيد” في البيت بسبب الله!

يا قُمص بيشوي: داعش هي عصابة Cult! وليست رجال مبادئ!

الان نزف الخبر السار للقمص بيشوي: داعش قد انتهت.

المبادئ الخاطئة  لا تدوم!

“لَيْسَ كَذَلِكَ الأَشْرَارُ لَكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ… لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ. ” مزمور ١ : ٤، ٦

. . انشر وشارك - Share this . .

تشويه سر الزيجة المُقدس!!

تشويه وتلطيخ الزواج!

 هل تشوه سر الزواج بسقوط الانسان؟

د. عاطف عزيز [الاب. مكاريوس] مدعيا “التناقض” بين الوحدة في الزواج والوحدة مع الله:

قبل السقوط هذه الوحدة بين الشريكين كزوج وزوجة لم تفصلهم عن الله لأن كل واحد منهم كان في حالة اتحاد مع الله، وكانت هذه الصورة الأصلية والخطة. بعد السقوط كل شريك بدأ يسعى إلى الشريك الآخر لأنه يشعر بالافتقار لشيئ ضروري مفقود – لأنه مُتغرب عن الله. وبعد أن يتلقى الإيمان بالمسيح، فإنه لا يزال يسعى إلى رؤية الآخر لأنه غير قادر على أن يكون متحد تماماً مع الله. وقد أصبح هذا البحث عن شيء آخر ظاهر هو غريزة وجذور متعمقة في الإنسانية، وذلك لأن الإنسان أصبح غير قادر على ان يجد ويتوحد مع  الغير مرئي، الله، الذي يدعى الإنسان للتوحد معه وحدة كاملة. هذه الوحدة الكاملة مع الله هي مسار يتطلب وقت وافراز لخطوات هذا المسار. لذلك الفراغ الداخلي لا يزال داخل الانسان الذي يسعى ويحتاج للآخر المرئى.” كتاب: “العروس والايام الاخيرة” صفحة 163-164

لا عجب اذن انه وجماعته يُرشدون ضد الزواج!

١. لكن الكتاب المقدس يقول:

“وَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ: «لَيْسَ جَيِّدا انْ يَكُونَ ادَمُ وَحْدَهُ فَاصْنَعَ لَهُ مُعِينا نَظِيرَهُ».” تكوين 2 : 18 قبل السقوط.

“فَقَالَ ادَمُ: «هَذِهِ الْانَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَاةً لانَّهَا مِنِ امْرِءٍ اخِذَتْ». لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ ابَاهُ وَامَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَاتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدا وَاحِدا. ” تكوين 2 : 23-24 قبل السقوط.

“مَنْ يَجِدُ زَوْجَةً يَجِدُ خَيْراً وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ.”. امثال 18 : 22

“فَأَجَابَ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟» وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ». ” متى 19 : 4-6

“وَلَكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا اللَّهُ. مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ». ” مرقس 10 : 6-9

٢. العداء للزواج هو أحد أوجه التطابق لمنهج د. مشرقي مع هرطقة طائفة المونتانيون https://www.britannica.com/topic/Montanism  و http://www.newadvent.org/cathen/10521a.htm

٣. و ضد القانون الرسولي رقم 51 (انظر أيضا http://www.newadvent.org/fathers/3820.htm)، وشرائع مجلس جانجرا.

. . انشر وشارك - Share this . .

. الأبوة والأمومة تنتهي بمراهقة الشباب؟

. أكذوبة أن الكنيسة علمت ضد الأبوة والأمومة!

يقول الأب مكاريوس (الدكتور عاطف عزيز مشرقي):

“هذه هي النقطة الأخيرة التي أود أن أشارككم بها، وهي مهمة جدا. اعرف عن الرجولة … الرجولة، أود أن أشرح بقدر ما أستطيع عن هذه المسألة الحساسة، وأعتقد أننا في جيل ذو مرض خاص .. مرض خاص .. نقص خاص هو عن كل شيء في الأبوة والأمومة الحقيقية. أنا أعرف الكثير من الشباب والشابات الذين تربوا في عائلة رائعة، ووالديهم رائعين حقاً، ولكن على الرغم من كل هذا يعانون من الكثير من المشاكل التي تعبر عن عدم الإستيفاء الكامل للأبوة والأمومة، فما هي المشكلة إذن؟ المشكلة هي... هي ليست مشكلة للوالدين، لأنهم يبذلون قصارى جهدهم. ولكن المشكلة هي الفهم السليم لمبدأ الرجولة والأبوة لأنهم متصلون جدا، والجانب الآخر أيضا الأنوثة وأمومة الله، وهذا مبدأ مهم جدا ككنز فُقد من كنيسة الله في مرحلة من القرون.

وهذا هو فهم الكنيسة الأولى: تُعلّم الكنيسة الأولى أن كل شخص سواء كان ذكرا أو أنثى، رجل أو امرأة، ولد مع هبة من الأبوة، المهيمنة .. آسف .. أقول هذا شيء لم يُطلق بعد، الأبوة أو الأمومة المخفاه لأن وبطبيعة الحال هذه الأبوة أو الأمومة لديها وقتها لتُطلق. ما هو الوقت؟ عندما يكون لديهم أطفال، حتى يتمكنوا من ممارسة الأبوة أو الأمومة. وماذا يحدث عادة؟ الآباء والأمهات يكونون متحمسون عندما يتزوجون، في انتظار الأطفال. وعندما يأتي الأطفال يمارسون الأبوة والأمومة الطبيعية. ويعطوا كل ما يمكن أن يعطوا. كل الرعاية، كل الحب، جميع الاحتياجات. لأنهم يتفاعلون مع الهبة الجديدة، والأطفال مع هبتهم الخفية الطبيعية. الآن يحاولون أن يطلقوها. ولكن هذا لا يحدث طبقاً لتعليم الكنيسة الأولية. ببساطة لأنها قالت حقاً لا يمكن أن يكون لأحد الأبوة أو الأمومة الحقيقية. واحد فقط له الأبوة والأمومة، الله الأب! و لهذا السبب الكتاب المقدس يتحدث عن الله أحيانا كأب وأحيانا كأم“

الدكتور عاطف مشرقي، الحديث الثاني [47]، خلوة ”لقاء مع الله“، أغسطس 2016.

لماذا واعظ لم يتزوج ولم يختبر الأبوة ينقد الأبوة والأمومة أمام مجموعة صغيرة من الأولاد في خلوة تدعو "للتلمذة"؟
لماذا ينتقد الآباء بشكل غير مباشر على أنهم يتعارضون مع فكر “الكنيسة الأولى”؟ مما يعني أن والديهم يقفون في طريق حياتهم المسيحية؟
لماذا إذن أعلى لقب لإنسان في السماء هو “أمّ الله”؟
لماذا اهتم يسوع بأمه وتحدث معها وهو على الصليب؟ لماذا أطاعها في عرس قانا الجليل وهو كان بالغ من العمر؟
أهذا منطق أو تعليم جديد، أم له مرجعية في الكنيسة الأولى؟

. . انشر وشارك - Share this . .