H. Bishoy Andrawes

. داعش انتهت يا قمص بيشوي!

في اخر “خلوة عائلات” مع القمص بيشوي اندراوس تلميذ المحروم عاطف عزيز، بعد مؤتمر اسرائيل، وَعَظ الشباب ضد العائلة!:

  1. اذا لم يقولوا عليك “متطرف” انت من العالم!
  2. كل اصحاب المبادئ يجب ان يلتحقوا ب داعش!
  3. الحب الالهي سيبدوا ككراهية لعائلتك!
  4. التوتر “الجيد” في البيت بسبب الله!

يا قُمص بيشوي: داعش هي عصابة Cult! وليست رجال مبادئ!

الان نزف الخبر السار للقمص بيشوي: داعش قد انتهت.

المبادئ الخاطئة  لا تدوم!

“لَيْسَ كَذَلِكَ الأَشْرَارُ لَكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ… لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ. ” مزمور ١ : ٤، ٦

. . انشر وشارك - Share this . .

تعليقات

  1. ن. ت. ديسمبر 30, 2017 at 6:52 م

    الوعظ اللي من نوع ده بيكون خطر جدا

    “ايه ده؟ انت عايز تعيش إنسان عادي؟ … تدرس، وتشتغل، وتتجوز، وتخلف، وتموت؟ … زيك زي أي شخص عادي؟ … فين بصمتك؟ … فين دورك في الكنيسة؟ … فين التغيير اللي هتسيبه في العالم؟”

    المشكلة في إنه “بيعلّق” قيمة حياتك ووجودك، بإنك يكون ليك دور مباشر وواضح في مجتمعك أو كنيستك أو ما شابه … أو بمعنى آخر … بيفترض إنك لو مش قائد، أو لو مش مميز بشكل صارخ، فكل اللي بتعمله مالوش لازمة، بل وحياتك ووجودك مالهومش لازمة ولا قيمة!

    وده من أشكال تشوه معرفي في علم النفس اسمه “Discounting” أو “الانتقاص” … وهو الوجه الآخر للمثالية أو الـ “Perfectionism”.

    فتلاقي الفئة اللي اتأثرت بالوعظة دي (وأنا كنت منهم)، بيبص لحياته نظرة ازدراء … ايه ده، أنا زيي زي غيري؟ … بدرس زي غيري؟ … بشتغل زي غيري؟ … عملت اسرة زي غيري؟ … فين التميز؟ … فين القيمة؟

    ويترتب على الأسئلة دي أسئلة أقوى من نوع: أنا بعمل ايه في الدنيا دي؟ أنا لازمتي ايه؟ ما دمت ولا قائد في حاجة ولا مميز في حاجة، يبقى أنا عايش ليه؟

    ودي طبعا مقدمات قوية جدا للاكتئاب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اسم
البريد الإلكتروني
الموقع الإلكتروني

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.