. قُمُّص قبطي يشهد للمحروم عاطف عزيز!

القمص بيشوي اندراوس في ‘خطاب للابناء الروحيين‘:

الآن، فيما يتعلق بالدكتور عاطف عزيز (الآن الأب سيرافيم) ومجموعته:
الأب سيرافيم حاليا راهب محترم في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والذي بدأ كشماس مكرس في الكنيسة القبطية. بعد سنوات عديدة في حياة النسك، بدأ الاب سيرافيم يُسَلِّم الطريق الذي تسَلَّمه. هو دَرَّس أساساً من الآباء الاولين عن الكنوز العميقة للكنيسة القبطية، وعن استعادة صورة الله فينا (خلع الانسان القديم ولبس الجديد). في تعاليمه ذكر احياناً الحالة الروحية الضعيفة للكنيسة. لهذا السبب، طُلب منه وَقف تعاليمه، ولما استمرت تعاليمه في الانتشار من خلال ممارساته العملية وممارسات أولئك الذين تسلموا الطريقة، تم حَرمهُ. الآن أنا أعلم أن هذا سيبدوا سلبي مع الكثير منكم. ولكن، قبل ان تسمح بتمَلُّك منطقك العقلي، يرجى أخذ هذه المعلومات في صلاة، مع اعتبار الآتي:

    >> الاب متى المسكين، والذي يعتبر الآن مصدرا موثوقا للاستنارة الروحية، كان أيضا مُنتَقَداً للتحدث عن حالة الكنيسة.

    >> القديس يوحنا الذهبي الفم قد حُرِم طِبقاً لبالاديوس (مؤرخ كنسي من القرن الرابع – الخامس) من قبل 36 أسقف (29 منهم كانوا اقباط)

    >> البابا تواضروس نفسه حاول استرجاع هذا الحَرم للدكتور عاطف عزيز، ولكن وقف بعض الأساقفة في طريقه

” انتهى الاقتباس

وهذا ملئ بالمغالطات:

  1. الدكتور عاطف عزيز و 12 من تلاميذه حرموا بسبب بدعهم ونبوءاتهم وممارساتهم التي ما زالوا ينشرونها ويمارسونها حتى يومنا هذا. وليس لسبب ذكر الحالة الروحية الضعيفة للكنيسة. وقد حرموا بعد 15 عاما من الجهود من قبل العديد من رجال الدين والمكرسين لاستعادتهم للتوبة ومحاولة تصويبهم.
  2. الدكتور عاطف يدعي منذ البداية ان “الكنيسة قد انحدرت وفقدت سلطانها ورسالتها” بعد القرن الرابع. وتطبيقاً لهذا لم يخضع مطلقاً لتلمذة او سلطة كنسية. وعليه يُكون خلايا في كل منطقة “لاستعادة” الكنيسة.
  3. قرار الحرم صادر عن المجمع المقدس، وليس مرسوما بابويا. والجهود المبذولة لاستعادة “التلاميذ” في التسعينيات، والتحقيقات، فضلا عن مرسوم تحذير عام 1996 كلها من قبل المجمع المقدس. وقد اعاد البابا تواضروس نشر قرار الحرم، واقر أن هذا هو عمل المجمع المقدس.
  4. بعد الخطاب مباشرة، أكد قداسة البابا تواضرس تأييده لقرار الحرم، وأعاد نشر قرار المجمع المقدس بالصحيفة الرسمية الكرازة بعدد ١١ مارس ٢٠١٦.
  5. غير لائق لرجل دين ان يكتب ويعلم مخالفاً لقيادة الكنيسة. قرارات المجمع وتوصياته ينبغي احترامها واتباعها.
  6. بعد فترة وجيزة من اكتشاف التسلل في كنيسة القديس مرقس، سارع “الإخوة” إلى مغادرة الكنيسة القبطية والانضمام إلى كنيسة OCA مع زعيمهم.
  7. مشابهة المهرطق بالقديس يوحنا ذهبي الفم والأب متى المسكين …؟! وهل يتسامح أي منهما مع هرطقات وانشقاق د. عاطف؟! على العكس، القديس يوحنا ذهبي الفم هو مرجع في دحض البدع.

كم خطأ ومغالطة ترى في خطاب الاب بيشوي؟

. . انشر وشارك - Share this . .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اسم
البريد الإلكتروني
الموقع الإلكتروني

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.